السبت 23 نوفمبر 2024

قصة قصيرة.. انا بحب واحده تانيه وهتجوزها

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

انا بحب واحده تانيه وهتجوزها
_طب وانا وعيالك هتعمل معانا ايه
-انا اسف بس هى مش عايزه ضره ف انا هطلقك ومتقلقيش العيال هتبقى معاكى وانا هاجى من وقت للتانى ابص عليهم ومصروفهم هبعتهولك كل اول شهر.

_تمام انا ف بيت اهلى
“لميت هدومى وهدوم العيال واوراقى المهمه اخدت اللاب بتاعى والموبايل وشلت ليلى ومسكت ادم ف ايدى ونزلت بهدوء مشيت كام خطوه ووصلت اصل انا كنت ساكنه ف وش بيت اهلى الله يرحمهم كان ده شرط ابويا كأنه حاسس أنه هيجى يوم ويغدر،دخلت البيت ودخلت اوضتى القديمه نيمت ليلى وادم وطلعت وكأن دى الاشاره علشان انهار سندت ظهرى ع الباب ومحستش بنفسي غير بعدها بفتره قمت من مكانى دخلت اوضه بابا وماما ونمت ع سريرهم يمكن احس بالامان”.

تانى يوم صحيت ع صوت خبط قومت فتحت الباب لقيت البريد بيسلملى ورقه الطلاق هه شكله مستعجل مضيت عليها وانا حاسه انى بجد كنت ولا حاجه بالنسبه له.

عدى اسبوع من غير اى تفاصيل بقوم وانام حتى الأكل مبقتش باكل غير قليل خسيت النص ووشي بقا باهت تحت عينى سواد من كتر العياط
-ماما هو بابا مش بيحبنا

_لي بتقول كدا ي ادم
-مش هو كرشنا من البيت
_لا ي دومه بابا مسافر واحنا قاعدين ف بيت جدو لغايه لما يرجع
-بس هو وحشنى اووى
_معلش ده شغله
“مش قادره اصدق ازاى قدر يتخلى عن ولاده ادم الطفل اللى عنده اربع سنين وليلي الرضيعه اللى لسه مكملتش سنه”.

“كنت ف يوم قاعده ع الكنبه اللى جمب البلكونه سمعت صوت زغاريط واغانى عاليه قمت فتحت البلكونه ودخلت شوفت منظر كان كفيل أنه يكسر قلبى اكتر ما هو مكسور سيف ماسك ايد عروسته اللى لابسه فستان ابيض كان فرحان زى يوم فرحنا بالظبط كانت عينه بتلمع نفسه اللمعه اللى كنت

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات