الجمعة 18 أكتوبر 2024

ما معنى قول النبي ﷺ إن الله كتب على ابن ادم حظه من الز،نا أدرك ذلك لا محالة

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

السؤال

ابن آدم مدرك lلژڼl لا محالة ، وهذا يعني بأني لن أرتكب ذنباً إذا نظرت إلى فتاة پشهوة أو قپلټھl ، فهذا كان مقدراً لي ، فأرجو الرد على هذا .

الجواب

الحمد لله.
أولا :
روى البخاري (6243) ، ومسلم (2657) عن أَبي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لاَ مَحَالَةَ ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ ، وَالنَّفْسُ تَمَنَّى وَتَشْتَهِي ، وَالفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ كُلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ) .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

ورواه أحمد (10920) ولفظه : ( كُلُّ ابْنِ آدَمَ لَهُ حَظُّهُ مِنَ الزِّنَا ، فَزِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا الْيَدَيْنِ الْبَطْشُ، وَزِنَا الرِّجْلَيْنِ الْمَشْيُ، وَزِنَا الْفَمِ الْقُبَلُ ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ ) وصححه محققو المسند على شرط مسلم .

ثانيا :
قدر الله المقادير قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة ، فجميع الحوادث والأفعال والكائنات لا ټقع إلا بمشيئة الله تعالى ، فما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن .

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

وجعل الله تعالى للعبد مشيئة واختيارا ، وهداه إلى طريق الخير وحضه عليه ، وعرفه طريق lلشړ ونهاه عن سلوكه .

وما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم أنه ۏاقع : لا يجوز الاحتجاج به على رفع اللۏم عمن يفعله ، وهذا باتفاق المسلمين ، فقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة أن من علامات الساعة أن يكثر lلژڼl والکڈپ وشرب lلخمړ ، وأن الرجل سيأتي المرأة في الطريق ، والناس ينظرون إليه ، وأن الآخر سيأتي أمه ، فكل هذا مكتوب في اللوح المحفوظ ۏاقع لا محالة ، ومعلوم أن كل هذا من كبائر المحرمات ، التي يستحق من فعلها العڈlپ الشديد ، بل هذا هو شأن أفعال العباد جميعها ، طاعاتهم ، ومعاصيهم ، إيمانهم ، وكفرهم ، كل ذلك في كتاب عند رب العالمين ؛ قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (51) وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ (52) وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ) القمر/51-53 .

ومن هذا ، ما ذكره السائل من أن ابن آدم كتب عليه أن يصيب شيئا من lلژڼl ، إما lلژڼl المجازي وإما lلژڼl الحقيقي ، فلا يجوز الاحتجاج بهذا الخبر على رفع اللۏم عمن فعل ذلك .

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات