اتاها زوجها ذات يوم وقال لو علمتي أن أصلي من الج0ن فهل ستعيشين معي؟
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
ﻗﺼﺔ ﺍلأﻧﺴﻴﺔ ﺍﻟلتى ﺗﺰﻭﺟﺖ من الج0ن⚠
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺰﻭﺟﺔ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﺑﻨﺘﺎﻥ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ
ﺭﻏﺪﺓ
ﺣﺘﻰ ﺍﺗﺎﻫﺎ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻮ
ﻋﻠﻤﺘﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠ0ﻦ ﻫﻞ
ﺗﻌﻴﺸﻴﻦ ﻣﻌﻲ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺨﺮﻳﻒ
ﻗﺎﻝ ﺗﺨﻴﻠﻲ ﻭﺍﺟﻴﺒﻴﻨﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻃﺒﻌﺎ ﻻ
ﻗﺎﻝ ﻟﻤﺎ؟
ﻗﺎﻝ ﻻ ﺁﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﻚ
ﻗﺎﻝ ﺃﻭﻻﺗﺤﺒﻴﻨﻲ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻰ ﺃﻋﺸﻘﻚ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻟﻜﻦ ﻻ
ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺍﺣﺐ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺧﺎﻓﻪ ﻋﻼﻭﺓ
ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺟﻨﺴﺎﻥ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎﻥ ﻳﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻥ
ﻗﺎﻝ ﻭﺍﺑﻨﺘﻴﻨﺎ ﻣﺎﻣﺼﻴﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ؟
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺧﺎﻑ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻳﻀﺎ
ﻗﺎﻝ ﻗﺪ ﺣﻤﻠﺘﻴﻬﻤﺎ ﺗﺴﻌﺔ ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻚ!
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﺇﻥ
ﻭﺑﺎﺗﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺇﻻ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﻟﻢ ﻳﻨﻢ ﺃﺻﻼً
ﺣﺘﻰ ﺍﻓﺎﻗﺖ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﺎﻭﻳﺎ ﻣﻦ
ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ:
ﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺍﻣﻬﺪ ﻟﻚ ﻣﺮﺍﺭﺍ
ﺑﺤﻘﻴﻘﺘﻲ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ
ﺻﻤﻮﺩﺍ
ﻫﻞ ﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﺣﻴﻦ ﻛﻨﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ
ﻭﺗﺘﻤﺮﺟﺤﻴﻦ ﻋﻨﺪ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﺡ ﻓﻲ
ﺣﺪﻳﻘﺘﻜﻢ ﻭﻛﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﻣﺸﻐﻮﻓﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺡ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﺍﺫ ﻛﻨﺖ ﺍﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺍﺭﺿﻨﺎ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻴﻚ ﺣﺘﻰ ﻋﺸﻘﺘﻚ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺣﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﺍﺭﺍﻗﺒﻚ ﺗﻜﺒﺮﻳﻦ
ﻭﺗﺰﺩﺍﺩﻳﻦ ﺟﻤﺎﻻ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺑﻚ ﻋﺸﻘﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻓﺘﺎﺓ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻓﺎﻋﻠﻤﺖ
ﺍﻫﻠﻲ ﺑﻌﺸﻘﻲ ﻟﻚ ﻭﺭﻏﺒﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ
ﻣﻨﻚ ﻭﻗﻮﺑﻠﺖ ﺑﺮﻓﺾ ﺷﺪﻳﺪ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻥ
ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﺍﻟﺠ0ﻦ ﺑﺎﻹﻧﺲ ﺇﺫ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻨﻈﺮ
ﻟﺠﻨﺴﻜﻢ ﻧﻈﺮﺓ ﺩﻭﻥ
ﺇﻻ ﺃﻧﻨﻲ ﺍﺻﺮﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﻲ ﻣﺘﺤﺪﻳﺎ
ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﻭﺃﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺮﺭ ﺃﻥ ﺍﻧﻔﻰ
ﻣﻦ ﺍﺭﺿﻨﺎ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺍﻋﺪ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻱ
ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﺤﺪﻳﺖ ﻗﻮﻣﻲ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻭﻧﻔﻴﺖ
ﻋﻦ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﺠﻦ ﻭﺗﺰﻭﺟﺖ ﺑﻚ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻌﻴﺪﺓ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺟﺎﺋﻨﻲ
ﻣﺮﺳﻮﻝ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﻲ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺇﺫ ﺍﻧﻪ
ﻭﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﻗﺘﻞ ﺟﺪﻱ ﻭﺃﺑﻲ
ﻭﺃﻋﻤﺎﻣﻲ ﻭﺃﺧﻮﺗﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻏﻴﺮﻱ
ﻟﺴﻮﺀ ﺣﻈﻲ ﻭﺣﻈﻬﻢ ﺃﻳﻀﺎ
ﻭﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺃﻋﻮﺩ
ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺃﺭﺽ ﺃﺟﺪﺍﺩﻱ
ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻥ ﺍﺭﻓﺾ ﻭﺧﻔﺖ ﺍﻥ
ﺍﻭﺩﻋﻚ ﺍﺑﻨﺘﻴﻨﺎ ﻓﺘﺮﻣﻴﻬﻤﺎ ﺍﻭ ﺗﻘﺘﻠﻴﻬﻤﺎ ﻟﻮ ﺑﺎﻥ
ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺠﻨﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﻛﺪﺕ
ﻟﻲ ﻣﻮﻗﻔﻚ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﻴﺶ
ﻣﻌﻲ ﻭﺍﺑﻨﺘﻲ
ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺳﺘﻄﻊ ﻣﺼﺎﺭﺣﺘﻚ
ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﺗﺼﺪﻳﻨﻲ
ﻓﺂﺛﺮﺕ ﺍﻟﻬﺮﺏ ﺑﻬﻤﺎ
ﻋﻠﻨﺎ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺍﻥ ﺍﻧﺘﺼﺮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻭ
ﻧﻠﺘﻘﻲ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ
ﻭﻭﺻﻴﺘﻲ ﻟﻚ ﺑﺤﻖ ﻋﺸﺮﺗﻨﺎ ﻭﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ
ﺃﻥ ﻻﺗﺨﻠﻌﻲ ﺧﺎﺗﻢ ﺯﻭﺍﺟﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﺻﺒﻌﻚ
ﺃﺳﺘﺤﻠﻔﻚ ﺑﻜﻞ ﻣﺎﻫﻮ ﻏﺎﻝ ﻭﻣﻘﺪﺱ ﻓﻲ
ﺣﻴﺎﺗﻚ
ﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﻤﺤﺐ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﺃﺕ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ
ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﺎﻭﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ
ﻭﺗﺴﺎﻗﻄﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠﻮﻋﺔ ﻓﻮﻕ ﺧﺪﻳﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﺑﻨﺘﻴﻬﺎ
ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻦ
ﺍﺫ ﺗﺘﺴﺎﻭﻯ ﺍﻻﺟﻨﺎﺱ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ