بسبب مقطع فيديو فا@ضح إدارة التحكيم تستبعد الحكمة التونسية سمر حسني
انت في الصفحة 1 من صفحتين
أثارت حكمة كرة القدم التونسية المبتدئة سمر حسني الجدل في الأوساط الرياضية وعبر مواقع التواصل الإجتماعي عقب تردد شائعات حول تعيينها لإدارة مباريات ضمن دوري الدرجة الأولى بتونس واستعدادها لدخول قائمة الحكمات الدوليات.
ولم تكن الحكمة المساعدة، البالغة من العمر 20 عاما، من ذي قبل، سوى اسم مبتدئ في الساحة التحكيمية، إذ دخلت عالم الصفارة منذ 3 سنوات.
وأجرت سمر حسني أول اختبار تكلل بالنجاح لتنضم لحكمات الدرجة الثالثة، وهي أدنى درجات التقييم في سلم حكام كرة القدم، بحسب الاتحاد التونسي لكرة القدم، لكن أسهمها صعدت بقوة خصوصا بعد رواج أخبار حول تعيينها في مباريات هامة.
وانتشرت صور وفيديوهات الحكمة "الحسناء" بشكل كبير على منصات فيسبوك وإنستغرام وتويتر.
وتعرضت سمر حسني إلى انتقادات لاذعة عبر مواقع التواصل من قبل مقربين من بعض الأحزاب السياسية بدعوى أن ملابسها "مثيرة"، مطالبين اتحاد الكرة بشطبها من قائمة الحكام، وفي المقابل أبدى آخرون تشجيعهم للحكمة الحسناء وأشادوا بدخولها عالم كرة القدم من بوابات التحكيم.
وقالت سمر حسني للصحافة: "دخلت غمار التحكيم في سن السادسة عشرة وشاركت في إدارة عشرات المباريات في بطولات الشبان، كنت عاقدة العزم على مزيد من التألق هذا العام لولا توقف النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا في مارس الماضي، كما أن إلغاء بطولات المستويات السنية التي أشارك فيها ساهم في ابتعادي شيئا ما عن التحكيم".
وتابعت أن "الفضل في دخولي عالم التحكيم يعود إلى والدي الذي كنت أرتاد معه الملاعب لمشاهدة فريقه المفضل ثم زميلي في الدراسة وهو حكم كرة قدم، أعتبر نفسي حكمة لا تزال تتحسس أولى خطواتها في كرة القدم ولكن طموحاتي كبيرة".
ونفت سمر حسني الشائعات التي تحدثت عن تعيينها ضمن طواقم تحكيم الدوري التونسي، وأشارت إلى أن إحدى الصفحات على "فيسبوك" أنشأت حسابا وهميا باسمها، وروجت معلومات مغلوطة حول منحها شرف إدارة بعض مباريات الدوري التونسي الممتاز.
ولا تبدو الحكمة الحسناء منزعجة من متابعة صورها من قبل المعجبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل تقول: "طموحي، إدارة مباراة ضمن دوري الدرجة الأولى للرجال في تونس ودخول القائمة الدولية والمشاركة في مباريات ضمن المسابقات العربية والإفريقية، لا أزال صغيرة السن وبإمكاني الصعود في سلم التحكيم للوصول إلى أعلى المراتب".