ما هو الشيء الذي ذكر في القرآن مره ككذبه ومرة كدليل ومرة كعلاج
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
شهد شاهد: صبيّ في المهد أنطقه الله ببراءته وهذا الشاهد ذهب بعضهم إلى أنه كان ابن خال لها، وقيل ابن عم لها وقيل هو طفل عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «تكلم في المهد أربعة وهم: صغار ابن ماشطة ابنة فرعون، وشاهد يوسف وصاحب جريج وعيسى ابن مريم» صاحب المنار. وقد قال هذا الشاهد في شهادته- كما حكى القرآن عنه- إِنْ كانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ أى: من أمام «فصدقت» في أنه أراد بها سوءا، لأن ذلك يدل على أنها دافعته من الأمام وهو يريد الاع0تداء عليها.
«وهو من الكاذبين» في قوله «هي راودتني عن نفسي».
قال يوسف: هي التي طلبت مني ذلك، فشهد صبي في المهد مِن أهلها فقال: إن كان قميصه شُقَّ من الأمام فصدقت في اتِّهامها له، وهو من الكاذبين.
المرة الثالثه عندما اعطى يوسف عليه السلام قمصه لاخوتة وطلب منهم ان يلقوه وجه ابيهم الذي كان اعمى وارتد بصره وهذا يعتبر كعلاج قال الله تعالى ﴿ ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرٗا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ ﴾ [ يوسف: 93]
فنبي الله يوسف وبوحي من ربنا طلب من اخوته ان يذهبوا الى ابيهم الذي طال حزنه ففقد نظره ان يلقوا قميص يوسف على وجه، وبحول الله رجع بصر نبي الله يعقوب كما كان، ويسعدنا هنا ان قدمنا لكم حل سؤال جماد ذكر في القران مره ككذبة ومره كعلاج ومره كدليل