من هي الصحابية الجليلة التي كفنها سيدنا محمد بثوبه وحفر قبر@ها ثم تمدد فيه؟
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الرواية المتداولة في مواقع التواصل تنص الأتي
امرأة.. خل@ع نبي الأمة قميصه ليكفنها به ولما أنزلت بقب@رها
أخذ يحفر ويوسع التراب بيده واضجع في ق@برها وقيل توسد الق@بر
وخرج وعينه تفيض من الدمع عليها وتبعث وهي كاسية فهي مكفن@ه بقميص نبينا صل الله عليه وسلم.فلمَّا سوَّى عليها التراب قال بعضهم: يا رسول الله، رأيناك صنعت شيئًا لم تصنعه بأحدٍ، فقال: «إِنِّي أَلْبَسْتُها قَمِيصِي لِتَلْبَس مِنْ ثِيَابِ الْجَنَّةِ، وَاضْطَجَعْتُ مَعَهَا فِي قَبْرِهَا لَيُخَفَّف عَنْهَا مِن (ضَغْطَة الْقَبْرِ).
إنها كانت أحسن خلق الله صنيعا بي بعد أبي طالب. حبيبي أنت يارسول الله تحمل المعروف لمن لم
يقدمه لك فكيف بإمرأة حوى
معروفها طفولتك.
من هي هذه المرأة !؟
هي فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف القرشيَّة الهاشميَّة* زوجة أبو طالب عم النبي وأم الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كان النبي يعيش في كنف جده عبدالمطلب حتى الثامنه من عمره وتحديدًا عندما توفي جده أنتقل لبيت عمه أبو طالب.
فأحتضن هذا البيت النبي عليه الصلاة والسلام واحتضنته امرأه عظيمه وهي فاطمه بنت أسد فأعتبرته أحد أبنائها بل وأكثر وفي بعض الروايات أنها كانت تُحب النبي أكثر من أبنائها تصور ! فعندما توفي عبدالمطلب جاء أبو طالب لفاطمه وقال لها.