من هو النبى الذى حبس فى بئر مع أسدين لعدة أيام ولم يأكلاه ؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأضاف «جمعة» خلال حواره
أنه لما لاحظ أبي موسى الأشعرى الأمر هكذا أرسل إلى عمر به الخطاب- رضى الله عنه- فقال له: " هذا نبي من أنبياء الله" منوهًا: أن أنبياء الله لا تأكل ال.نار أجسادهم حتى لو حاول أحد، ولا تأكل الأرض أجسامهم أيضًا؛ فالله حماهم من أجل الوحى الذي أرسله عليهم.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء أن أبي موسى وجد خاتم مع النبي دانيال وأخذه لافتًا: كان يروى قصة نجاة دانيال من مكر نبوخذ نصر بعد إلقائه في البئر مع أسدين، وأنه كان في أكفان من خيوط من ذهب، وعليها أقفال كثيرة، منوهًا: أنه قد ورد حديث شريف أنه من سيد.فن النبي دنيال واحد من أمة محمد، وهذا ما حدث بالفعل كما أخرجه أبي شيبه والبيهقي في دلائل النبوة وابن أبي الدنيا في جزئيه عن هذا.
ولفت المفتي السابق أن المصريين تعلقوا بالنبي دانتال لأنه مستجاب عنده الدعاء ومجرب، وهذا راجع إلى عوامل كونية وروحية، فيستجاب الدعاء عند قبور الأنبياء والأولياء، لافتًا: الناس تذهب إلى المواطن التي يستجاب فيها الدعاء، ولا حرج في فعل ذلك، لأن الله - سبحانه وتعالى- له ملك الزمان والمكان وملك كل شيء.
وأشار المفتي السابق إلى أن عمر بن الخطاب - رضى الله عنه- حفر أكثر من 10 ق.بور لدف.نه، مبينًا: الموجود في الإسكندرية هو النبي دانيال، وقد تكون الإسكندرية أحد المواطن التي حفرها عمر لتخبأءت الجث.مان، وورد أن دانيا نبي ولكنه ليس الموجود في تستر، فبني إسرائيل كان يسمون على أسماء أبنائهم، فنجد اسم ارميا وكذلك شمعون، وإن كان توافق الإسم لا يدل على وحدة المسمى.