لماذا لا تظهر علامة السجود على جبين المرأة المسلمة.. بينما تظهر على جبين الرجل
وأما عن أثر السجود الذي تلاحظينه في جبهتك فهو من أثر السجود، وكثير من أهل العلم يفسر قوله تعالى: ((سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ))[الفتح:29] بأنه تلك العلامة التي تظهر في جبهة المصلي، إلا أن ذلك لا يجعل الإنسان يدخله شيء من الغرور أو العجب؛ لأن المنافقين قد تكون لهم علامات أكبر وأقوى من ذلك، وإنما العبرة بالإخلاص، وأهم شيء الخاتمة التي يموت عليها العبد، فاحمدي الله واجتهدي، واعلمي أن هذه العلامة ليست دليلاً على القبول وإنما أهم شيء الاستقامة التامة والخو.ف من سوء الخاتمة والبعد عن الحرام ومواصلة المشوار حتى نهايته.
أما لماذا كانت علامة السجود في الرجال أوضح منها في النساء، فلعل ذلك راجع إلى طبيعة التركيبة البشرية لكل من الرجل والمرأة، فجلد المرأة أنعم، وجلد الرجل أصلب، مما ينتج عنه سرعة التشقق عنده، كما أن قوة التحمل عند الرجل أقوى، مما يؤدي إلى نزول الد,م في مقدمة الرأس، وحصول ذلك الأثر.
ولعل هناك عوامل أخرى، ولكن حسبنا أن نعلم أن العبرة في كل ذلك هي بحصول شرطا قبول العمل: الموافقة والإخلاص.
نسأل الله أن يرزقنا وإياكم ذلك.
والله الموفق.
لماذا لا تظهر علامة السجود على جبين المرأة؟
وتكثر التفاسير والأقوال التي تفسر ظهور علامة السجود ففيما يقول البعض إن ذلك يحدث نتيجة مباشرة الرجال الأرض مباشرة كاملة خلال السجود فيبدو ذلك واضحا أكثر لديه خاصة إذا علمنا أننا نقوم بالسجود في اليوم والليلة ٣٤ مرة في الصلوات الخمس المفروضة قد تزيد بالسنن الراتبة وقيام الليل إلى ما شاء الله ومع كل سجدة تلامس الجبهة الأرض وتحتك بها وينتج من هذا الاحتكاك المستمر شيئان تصلب في الجلد وتغير في لونه وخاصة في منطقة الجبهة، ويبدو ذلك أكثر عند الرجل بعكس المرأة فهي تصلي في مصلى، وهي تسجد والحجاب يغطي جبهتها عكس الرجل الذي لا يغطي جبهته أي شيء. لذا لا يكون لديها هناك أثر للسجود.