الجمعة 22 نوفمبر 2024

سر الثقوب في تمثال أبو الهول بحيرة وسراديب ومدينة أسفل التمثال… .هل تم الوصول إلى مدينة تحت الأرض ؟

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

حين صمت صوت العبقرية الفرعونية، وسيطر الذهول على مشاهد آثارهم، باتت الأساطير والقصص لا تتوقف عما يرتبط بأشهر تماثيل ومعابد الحضارة المصرية القديمة.

أما تمثال أبو الهول فكان له نصيب الأسد من هذه الأساطير، ما بين حديث عن ثقب في الرأس وبحيرة كاملة أسفل محيط التمثال، ومدينة تحته أيضًا وغيرها من الأمور، خاصة مع اكتشاف سراديب في الجسد الخاص به.

سراديب أسفل التمثال

الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، في حديثه عما يتردد عن وجود مدينة مفقودة أسفل تمثال أبو الهول، أكد أنها «دعاية للشهرة فقط»، ولا تمت للواقع بأية صلة، 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وبدون دليل علمي على الإطلاق.
حواش واصل حديثه، قائلا: «لدينا صور للحفر الذي تم أسفل أبو الهول، وتبين أنه صخرة صماء لا يوجد أسفلها أي ممرات، مستدلا بواقعة شهيرة قديما، فحين ارتفع منسوب المياه الجوفية أمام التمثال قام في ذلك الوقت مركز هندسة الآثار بجامعة القاهرة بحفر 22 حفرة حوله من جميع جوانبه بعمق 20 مترا تحت الأرض في الصخرة.

لكن ثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود أي ممرات حول تمثال أبو الهول أو أسفله، قبل أن يتم التأكيد على أنه منحوت من صخرة هضبة الهرم.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

غير أن حواس عاد ليؤكد أنه أثناء عمليات التنظيف للتمثال، تم العثور على 4 سراديب بداخله، وكان البعض يعتقد في ذلك الوقت بوجود سراديب أسفل التمثال بخلاف هذه الأربعة، لكن هذا غير صحيح أيضًا.
ثقب «هيوارد فيز»
القصص المرتبطة بـ«أبو الهول» لم تتوقف عند هذا الحد؛ بل تمتد إلى وجود ثقب في رأس التمثال، وبين الحين والآخر، يتم تداولها بشكل واسع، إلا أن عالم الآثار الدكتور زاهي حواس يرجع هذه الرواية إلى الرحالة «هيوارد فيز».


ولجأ هذا الرحالة إلى الديناميت في محاولة منه للكشف عن السراديب، وتسبب التفجير في إحداث الفتحة برأس التمثال، وبعدها قام بترميم الرأس بالإسمنت، وقبل أي شيء لا خو.ف على الإطلاق على رأس التمثال؛ لأنها منحوتة من الطبقة الثالثة الصلبة من جسم الهرم.

ولم تتوقف الأساطير المرتبطة بمحيط أبو الهول، فتحدث المؤرخ هيرودوت «أبو التاريخ» عندما أتى إلى مصر، عن أن الدليل أخذه إلى بئر أزوريس تحت الأرض بحوالي 20 مترًا، وكان مليئا بالمياه، ولذلك قال «إن هناك بحيرة تحت هرم خو.فو».


غير أن حواس أوضح أنه عندما قام بحفر البئر اكتشف أنه خاص لعبادة الإله أزوريس، وكان التابـ،ـوت موجودًا داخل البئر، وأن هذه المياه بعيدة عن الهرم تماما وليست لها أية صلة بالملك خو.فو.

انت في الصفحة 1 من صفحتين