الجمعة 22 نوفمبر 2024

مشروع «الذهب الأخضر» من المنزل.. مكسبه يتخطى الـ140 ألف جنيه سنويا

موقع أيام نيوز

يعد زراعة الصبار من المشروعات الصغيرة، التي يمكن زراعتها على أسطح المنازل، في أحواض صغيرة الحجم، وهو مشروع مربح بنسبة كبيرة لأنه قليلًا ما يصاب بالآفات الزراعية، ويمكن الاستثمار فيه بشكل كبير، بسبب زيادة الطلب عليه في الفترة الأخيرة، نظرًا لاستخداماته المتعددة، فيمكن إستخدامه كنبات للزينة أو الحصول على المادة اللزجة وإدخالها في بعض الوصفات الطبيعية.

تتعدد استخدامات الصبار بداية من المادة اللزجة التي يحتوي عليها، أو «الجل» أو ما يسمى بـ«الذهب الأخضر»، وله استعمالات طبية وتجميلية عديدة، وهناك طريقة بسيطة لاستخلاصه يدويًا، من خلال بعض الأدوات البسيطة، وهي سكېن أو مق-ص ح-اد وقفازات لحماية اليد ومقشرة وملعقة، وتأتي خطوة استخراج الجل من الأوراق الخارجية الكبيرة، ثم حفظه في أوعية محكمة الغلق، وبيعه في الأسواق إذ تستخدمه النساء والفتيات في عمل خلطات طبيعية للشعر، مما يسهل من عملية تسويقه وتزداد نسب شراؤه، بحسب جهاز تنمية المشروعات الصغيرة.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

تكلفة زراعة الصبار واستخراج المادة اللزجة منه

يمكن زراعة الصبار على أسطح المنازل أو مساحة أرض قدرها 4500 متر مربع، ستحتوي على حوالي 9500 نبتة بشكل تقريبي، وبحساب الربح ويقدر الربح الصافي سنويًا بعد بيع النباتات وبيع جزء منها في صورة «الجل» بعد حذف التكاليف المتغيرة 142 ألف.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

تسويق مشروع زراعة الصبار

يمكن التسويق للمشروع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي،  بتصوير المزروعات الجميلة في إضاءة وأجواء مناسبة، تلهم بأفكار لكيفية تنسيقها مع أثاث المنزل، ثم عرضها على الصفحة الخاصة بالمشروع، وعرض زجاجات تحتوي على «الجل»، المادة التي يتم استخدامها في إعداد الوصفات الطبيعية.