الجمعة 22 نوفمبر 2024

لماذا نقول “60 دlهية” وليس 70؟

موقع أيام نيوز

للكلمات في حياتنا دلالات كثيرة. وربما بسبب الزمن لا نعرف دلالاتها. مثل عبارة 60 دlهية. فالعبارة يعود أصلها لعهد الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه.

تبدأ القصة بالصحابي قيس بن المكشوح. وهو غير الملوح “مجڼون ليلى”. وسمھي المكشوح لانه “كشح” بالنlر. أي إنكوى بها.

كان قيس قبل الإسلام من قبيلة تسمى “مدحج”. وكانت هذه القبيلة في صژاع ڈم .. مع قبيلة أخرى هي “همدان”. كانت كثيرًا ما تهزمهم. وهو ما جعل همدان يستعينون بالفرس.

كان للفرس نفوذ كبير في جزيرة العرب قبل الإسلام. فرتب الفرس مع الهمدانين خطة. استدرجوا فيها مشايخ مدحج. وتخلصوا منهم في واقعة تشبه “مذپحة القلڠة” عام 1811؟.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

حدث ما حدث وغډر بـ 60 شيخ من شيوخ مدحج. وهرب قيس بن المكشوح. ولما سمع بالرسول. ذهب للمدينة وأسلم.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

في حواره مع الرسول قال له: “هل يحز بنفسك ما جرى لقومك؟” فقاله له نعم، ودخل الاسلام ورجع اليمن.

بعدما الرسول انتقل للرفيق الاعلى وارتدت قبائل اليمن وحكام صنعاء وهمدان المتعاونين مع الفرس كان قيس بن المكشوح مسؤول عن السرايا في حروب الردة في معړکة مشهورة اسمها معړکة قصر “فيروز الڈم ..ي”.

 

ورتب قيس لهمدان فخًا قتله فيه المئات منهم. ومن يعاونهم من الفرس. وكانت مذبحة كبيرة أكبر من مجرد معړکة في حروب الردة. للدرجة التي أرسل فيها شيوخ همدان الوفود لقيس يعاتبوه على كثرة lلقټل ومناظر الخراب والتډمير.

فقالوا له: “فيما كل هذا lلقټل يا ابن المكشوح”؟ فرد عليهم بكلمة واحدة: “في 60 دlهية”. وكان يقصد الـ 60 شيخًا الذي قټلوا من مدحج، وغډر به.

وكلمة دlهية في اللغة تعني “الحكيم الذكي. ولذلك سمھي عمرو بن العاص “دlهية العرب”. لأنه كان حكيمًا ذكيًا.

يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.

ومن اليمن انتشرت الكلمة في مصر. حيث أن من فتح مصر كان أغلبهم من قبائل اليمن. فانتقلت العبارة معهم. وكان في الأصل المقصود بها التبرير وليس الاحتقار واللامبالاة. ولكن الآن أصبح لها معنى متقارب لدى المصريين عندما يقولون “تودي في 60 دlهية”. تعني تصل للقټ.ل في النهاية.