الجمعة 08 نوفمبر 2024

3 حالات لا تجوز فيها طاعة المرأة لزوجها ولا تلعنها الملائكة.. يوضحها أستاذ بالأزهر

موقع أيام نيوز

أوضح الدكتور السيد سعيد الشرقاوي، المدرس المساعد بجامعة الأزهر، مسألة شرعية تهم الكثير من الأسر في مجتمعنا الحالي، قائلًا إنه قد تُطرح العديد من الأسئلة حول دور الزوجة وطاعتها لزوجها، متسائلا: فهل هي مسألة تسليم كامل أم أن هناك إطارًا محددًا يجب أن تُراعى فيه هذه الطاعة؟

يقول الشرقاوي إن الإسلام يولي أهمية كبيرة للأسرة، ولكنه أيضًا يحدد خطوطًا واضحة لضمان احترام حقوق كلا الطرفين، الزوج والزوجة، فنهاك ثلاث حالات تسقط فيها طاعة الزوجة لزوجها.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وأوضح الشرقاوي، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، الحالات الثلاث التي يسقط فيها حق الزوج في الطاعة على زوجته، وأول هذه الأشياء حين يتخلى الزوج عن المسؤولية، فيقول الشرقاوي إنه حين لا يكون الزوج مسؤولًا فلا يقوم بحق النفقة ولا توفير السكن ولا الكساء والغذاء، أو يكون لا يعمل وتكون الزوجة هي من تعمل وتنفق على المنزل، فحينها لا يجب على الزوجة أن تطيعه أو تستجيب له في أي أمر من الأمور، وذلك لأن حق الطاعة مرتبط بالمسئولية، “قبل ما تطالب زوجتك بالطاعة الأول حضرتك تبقى زوج مسئول”، واسټشهد الشرقاوي بقوله تعالى: “الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ”، فيقول الرازي إن الزوج كالراعي والأمير والزوجة كالرعية والمأمورة، فيجب على الزوج أن يقوم برعايتها وبمصالحها وفي مقابل ذلك تقوم الزوجة بالانقياد والطاعة لزوجها.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

أما الأمر الثاني الذي بسببه يضيع الرجل حق الطاعة على زوجته، فيقول الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف إن ذلك يحدث حين يأمرها بمعصية، لقوله صلى الله عليه وسلم: لا طاعة لمخلوق في معصية الله، وقوله: إنما الطاعة في المعروف، فحين جاءت مرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله إن كان من الممكن أن تصل شعر ابنتها بعدما طلب زوجها ذلك إثر اصابتها بمرض ما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لها ألا تفعل ذلك لأن الموصلات ملعونات، “فحق الطاعة مربوط بالمعروف وطاعة الله ورسوله”، وكذلك من يطلب من زوجته أن يأتيها من الدبر أو منعها من صيام الفريضة فمن حقها أن تمتنع لأنه لا يجوز لها أن يمنعها من فرائض الله.

وختم الشرقاوي: أما الأمر الأخير الذي يضيع حق الطاعة، فهو أن يكلف الزوج زوجته ما لا تطيق، فالطاعة على قدر الاستطاعة، فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم أمر حين يكلف الناس الخدم بألا يكلفوهم ما لا يطيقون، “دا مع الخادم فما بالك بقى مع زوجتك وشريكة حياتك؟!”.