«حورس» و«كيميت».. آباء يتجهون لإطلاق أسامي المصريين القدماء على أبنائهم
انتشرت مؤخرًا موضة جديدة، لتسمية الأطفال بأسماء المصريين القدماء، مثل اسم «كيميت» و«حورس» وما شابه، وبرر أهالي الأطفال اختيارهم أنه جاء من منطلق الاعتزاز بالحضارة والهوية المصرية وإعادة والفخر بما فعله الأجداد الفراعنة وتذكر تاريخهم بإعادة إحياء أسمائهم.
من أبرز ما جاء على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا، ما نشرته صفحة «وعي مصر»، والتي كشفت عن شهادة ميلاد طفل يدعى «حورس»، بينما علقت على الأمر «ألف مبروك المولود الجديد حورس محمد محمد عبد الرحمن كتير من المصريين حاليًا بدأوا يعتزوا جدًا بالهوية المصرية ويقبلوا عليها ومن ضمن مظاهر ابراز الهوية المصرية والاعتزاز والافتخار هي الأسماء».
وتابعت: «حور/حورس باللهجة المصرية الحديثة هو أحد أهم الشخصيات في الميثولوجية المصرية ومكانته عند عموم المصريين قديمًا كبيرة جدًا ويعتبر هو أحد أشهر الشخصيات بسبب رمزيته لحكم الخير والعدل أثناء صراعه مع عمه ست».
بينما جاءت التعليقات حول هذا الأمر بين مؤيد ومعارض، ومن أبرز ما كتبه المتابعين «اسم مصري أصيل، نفسي أسمي حورس»، بينما استنكر آخر متسائلًا كيف سيكون رد فعل من حوله عندما يكبر ويدخل المدرسة.
حساب آخر باسم «أبرار محمد»، شاركت تجربتها مع الأسماء الفرعونية أيضًا حيث قالت: «مساء الخير.. النهاردة كان سبوع بنت أخويا واللي سماها (كيمت) نسبةً لمصر القديمة».
وحصد المنشور تفاعل واسع بأكثر من 5 آلاف تفاعل، وجاءت أيضًا الآراء بين مؤيد ومستنكر، فعلق أحد النشطاء «أحلى الاسامي هى الاسامى المصرية، بلدنا الحلوه وجذورنا فخرنا». بينما علق آخر «لما تكبر هتكون البلد كلها فكرهم اتطور وعرفوا مكانتهم وهويتهم وأد إيه هما ناس عظيمة. مش عيب الواحد يحب بلده ويعشقها». كما قال آخر «ربنا يكون في عونها على كمية التريقة اللي هتقابلها في حياتها».
أم أخرى أطلقت على ابنتها اسم «إيزيس» وشارك شهادة ميلادها التي يرجع تاريخها لأربع سنوات، ولقت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، وأيضًا تشجيع كبير، وأوضحت أنها شاركتها بعدما جدت اتجاه عام لإحياء الأسامي المصرية القديمة.
ومن أبرز التعليقات «أنا فرحان جدا وكأننا قد عظمنا أجدادنا». وكتب آخر «ربنا يحمي ويبارك في النبتى المصريى الجميلة دي وتطلع أحسن ما تتمناه بإذن الله».