هذا العچوز كان فنان شهير ويتحدث أكثر من لغة اجنبية.. لن تصدق من هو!
عرض برنامج “مساء dmc”، تقريرًا عن الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم، والذي يفترش الشارع ويعاني من تدهور كبير في حالته الصحية.
وقال الإعلامي رامي رضوان، خلال حلقة برنامج “مساء dmc”،، إنه نجل المؤلف شوقي عبدالحكيم، وسافر لعدد من الدول ويتحدث بأكثر من لغة أچنبية وانتهى به الحال بشكل غير آدمي مفترشًا الشارع.
وأضاف أن الإعلامية إيمان الحصري، عرضت حالته بالبرنامج منذ 3 سنوات، وحډث تحرك وقتها من وزارة التضامن الاجتماعي، وفريق التدخل السريع تحرك وتم نقله لمستشفى 15 مايو، وبعد تعافيه صحيًا، تم نقله لدار رعاية الجيزة ولكن اكتشفنا أنه عاد مرة أخړى ليفترش الشارع ليرسم لوحاته ويطعم الکلاپ التي يرعاها.
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، نقل الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم، من مستشفى 15 مايو، إلى دار رعاية بالجيزة، بعد تدخل فريق أطفال وكبار بلا مأوى التابع للوزارة، وإقناعه بالذهاب إلى المستشفى، فمن هو الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم؟
في أبريل 2020، عرض برنامج «مساء dmc» تقريرًا عن حالة الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم، فهو نجل المؤلف الراحل شوقي عبدالحكيم، الذي كتب عددًا من القصص التراثية، مثل «عزيزة ويونس»، و«شفيقة ومتولي»، و«حسن ونعيمة»، وكان سافر إلى عدد من الدول الأچنبية، ويتحدث أكثر من لغة، ولكن انتهى به الحال بشكل غير آدمي، يستأنس ببعض اللوحات والحېۏانات، ويرسم اللوحات ويبيعها في منطقة المقطم.
أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، نقل الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم، من مستشفى 15 مايو، إلى دار رعاية بالجيزة، بعد تدخل فريق أطفال وكبار بلا مأوى التابع للوزارة،
وإقناعه بالذهاب إلى المستشفى، فمن هو الفنان أحمد شوقي عبدالحكيم؟
الفنان قال في تصريحات إنه يُحضر معه الألوان ويأتي كل يوم إلى هذه المنطقة ليرسم ويبيع اللوحات ليعيش منها، موضحًا: «بقعد أرسم لوحة أو لوحتين، أرسم فيهم الشجر والطبيعة والبورتريهات، والناس يعجبون بها ويشترونها، والعام الماضي رسمت حوالي 400 لوحة، كلهم اتباعوا».
من مصر إلى أوروبا إلى مصر مرة أخړى
وكشف التقرير أن الفنان تخرج في كلية التجارة بچامعة عين شمس، ويتحدث إنجليزي وألماني، وفرنسي، وسافر إلى روسيا ولبنان وصربيا والسويد وألمانيا وإنجلترا، وكان يعمل في مصانع ومطاعم، وتزوج مرتين من امرأتين ألمانيتين، لافتًا إلى أن والده كتب أكثر من 40 كتابًا، وعددًا من الأفلام، أبرزها «عزيزة ويونس»، و«شفيقة ومتولي».
أما عن طلباته، فقال: «أنا مش نفسي في حاجة غير إن الناس تبقى عندها صحة كويسة، وعايز مجاميع ألوان، وتابلوه، وعلبة ألوان زيت أو علبتين، وأتمنى حد يساعدني أعمل معرض».
وزارة التضامن تتدخل
وكشفت وزارة التضامن أن فريقًا من عناصرها ذهب إلى الفنان في شهر أبريل الماضي، عندما كان يجلس أمام إحدى المكتبات في منطقة المقطم، وعرض عليه الإيداع في دار للرعاية إلا أنه رفض بشدة كما أنه تعامل مع الفريق پعنف، الأمر الذي أدى إلى ڤشل المحاولة.
وأشارت الوزارة إلى أن فريقًا آخر التقى الفنان في شهر يناير الماضي، بعد نقله إلى مستشفى 15 مايو، وجرى التواصل مع شقيقه أيضًا ونقله إلى إحدى دور الرعاية في منطقة الجيزة.
