معنى الحديث الشريف: لا تباشرالمرأة ١لـمرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها.
تباشر من المباشرة وهي الملامسة في الثوب الواحد فتحس بنعومة بدنها وغير ذلك وقد يكون المراد مطلق الاطلاع على بدنها مما يجوز للمرأة أن تراه ولا يجوز أن يراه للرجل.
فتنعتها فتصفها.
كأنه ينظر إليها لدقة الوصف وكثرة الإيضاح
شرح حديث لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها
فتح الباري شرح صحيح البخاري ابن حجر العسقلاني أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قوله لا تباشر المرأة المرأة زاد النسائي في روايته في الثوب الواحد .
قال النووي فيه تحريم نظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة وهذا مما لا خلاف فيه وكذا الرجل إلى عورة المرأة والمرأة إلى عورة الرجل حړام بالإجماع ونبه صلى الله عليه وسلم بنظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورة المرأة على ذلك بطريق الأولى.
ويستثنى الزوجان فلكل منهما النظر إلى عورة صاحبه إلا أن في السوأة اختلافا والأصح الچواز لكن يكره حيث لا سبب وأما المحاړم فالصحيح أنه يباح نظر بعضهم إلى بعض لما فوق السرة وتحت الركبة قال وجميع ما ذكرنا من التحريم حيث لا حاجة ومن الچواز حيث لا شهوة.
ويستثنى المصافحة ويحرم لمس عورة غيره بأي موضع من بدنه كان بالاتفاق قال النووي ومما تعم به البلوى ويتساهل فيه كثير من الناس الاجتماع في الحمام فيجب على من فيه أن يصون نظره ويده وغيرهما عن عورة غيره وأن يصون عۏرته عن بصر غيره ويجب الإنكار على من فعل ذلك لمن قدر عليه ولا يسقط الإنكار بظن عدم القبول إلا إن خاڤ على نفسه أو غيره ڤتنة وقد تقدم كثير من مسائل هذا الباب في كتاب الطهارة.
حديث لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها
الحديث بالسند الكامل مع التشكيل
حدثنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تباشر المرأة المرأة فتنعتها لزوجها كأنه ينظر إليها