تفاصيل قصة خلاف فاتن حمامة وسعاد حسني بسبب 3 أفلام التي أثيرت الجدل
كشف المؤرخ محمد شوقي، عن الخلاف الذي حډث بين بين النجمة فاتن حمامة وسعاد حسني بسبب 3 أفلام، وتدخل عبد الحليم حافظ للحل الأژمة بينهما، وذلك خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى.
وقال محمد شوقي: الفنانة الراحلة سعاد حسني من أيقونات السينما والمرح والبهجة والسعادة، واستطاعت بموهبتها وإحساسها الفني أن تكون من بين أهم 3 نجمات في تاريخ السينما العربية، رفقة الفنانتين الراحلتين فاتن حمامة وشادية، مفندا في الوقت ذاته حقيقة ما أثاره بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي بشأن وجود خلافات كبيرة بينها والراحلة فاتن حمامة.
وتابع: سعاد حسني كانت الأكثر تميزا من خلال الأفلام الاستعراضية، كما قدمت أفلاما
ذات حبكة درامية قوية، وقدمت أفلاما لروايات أدبية مهمة، وبرعت في دور الفتاة
الصغيرة والمرأة الناضجة».
وأضاف: هناك 3 أفلام اعتذرت عنهم شادية فصارت من أهم أفلام سعاد حسني، مثل الزوجة الثانية والقاهرة 30 والحب الضائع، متطرقًا إلى العلاقة بين فاتن حمامة وسعاد حسني: «السوشيال ميديا تناولت هذا الأمر بطريقة پشعة ولا أساس لها من الصحة، فلما يكونا صديقتين لكنهما لم يكونا على خلاف».
وأردف: «لما سُئلت فاتن حمامة عن سعاد حسني قالت ما نصه إنها من أجمل الوجوه التي ظهرت في تاريخ السينما، ولما سُئلت سعاد عن فاتن حمامة قالت إنها أم كلثوم السينما».
وأوضح، أن الخلاف بينهما بدأ من بعض النقاد والصحفيين بعد ما حصلت فاتن حمامة عام 1996 على لقب نجمة القرن العشرين، إذ اعترض البعض، ومنهم جمهور سعاد حسني الذين قالوا إن هذا اللقب استفزهم.