لماذا أمر مولانا " الشيخ الشعراوي "ببقاء جث@مان عبدالحليم حافظ ليلة كاملة في المسجد؟
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عبد الحليم حافظ هو أحد اشهر نجوم الزمن الجميل المصرين على مر العصور، ولو تحدثنا على تاريخه الفنى الذي تركة لجمهوره الكبير سواء المصري أو العربى على حد سواء؛ نقف أمام الكثير من الاعمال الفنّية لهذا الفنان الراحل الذي طالما كان يمتّعنا بطربه الأصيل.
وبعيد عن الأعمال الفنّية الناجحه التي لا حصر لها في تاريخ عبد الحليم حافظ، سنتحدث عن الحظات الأخيرة في حياة هذا الفنان الذي رغم رحيله عن عالمنا في ال 30 من مارس عام 1977، حيث توفي عبد الحليم على شبانة في احد المستشفيات في العاصمة الانجليزية لندن، وكان قد ذهب العندليب إلى هناك بدء رحله علاجية كان يشعر وقتها انه لان يعود إلى ارض الوطن وكان برفقته في هذة الرحله شقيقة عبدالحليم علية شبانة وابن خالتها شحاته.
وارسل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب زوجتة لزيارة العندليب في لندن وهذا لخوفه الشديد من ركوب الطائرة، ولكن لم يستمر غياب عبد الحليم حافظ طويلا عن أرض الوطن وعاد جثمان العندليب إلى القاهرة في الساعة الثالثة فجرًا على متن طائرة مصرية وكان برفقت الجمان السيدة نهلة المقدوسى زوجة محمد عبد الوهاب المحامي مجدي العمروسى هذا فضلا عن شقيقة عبدالحليم علية شبانة وابن خالتها شحاته.
لماذا امر الشيخ الشعراوي بإبقاء جثمان الفنان عبد الحليم حافظ يوم كامل في المسجد
عاد جث@مان الفنان الراحل عبدالحليم حافظ في الساعة الثالثة فجرًا على متن طائرة قادمة من لندن، بعدما فارق الحياة في أحد المستشفيات بالمدينة الإنجليزية، وذلك في يوم 30 مارس 1977، بعد معاناة طويلة مع المرض
كان برفقة جثمان الفنان الراحل، المحامي مجدي العمروسي، وشقيقته علية شبانة وابن خالته شحاتة، بالإضافة إلى السيدة نهلة القدوسي زوجة الفنان الراحل محمد عبدالوهاب، والتي أرسلها إلى العندليب لزيارته بدلًا منه بسب خوفه الشديد من الطيران.
كان في استقبال جثمان العندليب الأسمر، مجموعة كبيرة من أقاربة وأصدقائه في الوسط الفني، حيث حضر شقيقا العندليب إسماعيل ومحمد شبانة، والملحن بليغ حمدي، وسيد إسماعيل، وحسين كمال، والملحق الإعلامي بالسفارة السعودية.
كان من المقرر أن ينقل جثمان الراحل إلى مستشفى المعادي، ومنها إلى مسجد عمر مكرم في الصباح، بعد تحضير إجراءات الدفن والجنازة، لكن الشيخ محمد متولي الشعراوي وزير الأوقاف حينها، فاجئ الجميع بطلب غريب ومختلف.