الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

مدينة ايطالية تقدم 30 ألف دولار مقابل الزواج والإقامة فيها

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين ترغب بريزيتشي في انتقالهم إليها.

كانت هناك بعض المخططات الأخرى التي أعلنت عنها المدينة في الماضي بما في ذلك المزايا الضريبية لمساعدة الشركات المحلية بالإضافة إلى مكافآت الأطفال للعائلات التي لديها أطفال، وفقا لسي إن إن.

يُطلق على بريزيتشي اسم "مدينة الذهب الأخضر" نسبة إلى زيت الزيتون البكر الممتاز الفاخر الذي تنتجه من بساتين الزيتون من الدرجة الأولى.

من ينتقل إليها يحصل على 30 ألف دولار.. قصة المدينة الإيطالية التي استخدمت أسلوب مختلف لإعادة إعمارها

تتسابق المدن في كافة أنحاء إيطاليا لإطلاق مخططات ذكية، تهدف في النهاية إلى جعل السكان يجددون إحياء ثرواتهم في السنوات الأخيرة، ومن بين البيوت المتداعية التي تباع مقابل ما يزيد قليلًا عن دولار واحد، وكذلك منازل جاهزة للسكن بأسعار غير معقولة، انبثقت منافسة من الوسط.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

مدينة بيرزتشي
بحسب شبكة سي إن إن، هناك مدينة غاية في الجمال تدعى بيرزيتشي، واقعة في منطقة بوليا المشمسة وهي الأحدث في دخول المنافسة ولكن بعرض مختلف، حيث عرض المسؤولون على السكان دفع مبلغ يصل إلى 30 ألف دولار لهم من أجل شراء مسكن فارغ والحصول على الإقامة.

تلك المنازل هجرها أصحابها الأصليون منذ سنوات طويلة، وهي معروضة للبيع كجزء من الصفقة بحوالي 25 ألف يورو، مثل العقارات الرخيصة الأخرى المعروضة للبيع في جميع الأنحاء الإيطالية.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

ليس فقط الميزة الحصول على منزل للإقامة به فحسب، بل موقعه المذهل له دور كذلك، حيث أن المنازل محاطة بطبيعة خلابة وقريبة من شواطئ عديدة، فضلًا عن المياه الفيروزية الصافية لسانتا ماريا دي ليوكا.

تهدف السلطات الإيطالية في هذه المدينة بالتحديد، أن يكون العرض محفز للسكان ويبث بداخلهم الرغbة في النزوح من أجل حياة جديدة، حيث يقل عدد المواليد الجدد كل عام.

ومن جهته، قال عضو المجلس المحلي ألفريدو باليس: أمر مؤسف للغاية أن نشهد كيف أن أحياءنا القديمة المليئة بالتاريخ والهندسة المعمارية الرائعة والفن تتفرغ ببطء، حيث يوجد هناك العديد من المنازل الفارغة التي لها مركز تاريخي تم بناؤه قبل 1991، ونود أن نراها على قيد الحياة مرة أخرى.

انت في الصفحة 2 من صفحتين