الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

«زوجي يطلب مني مشاركته في شرب الحشـ ـ@يش ماذا أفعل؟».. الإفتاء تحسم الأمر

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

عبرت زوجة عن حيرتها من زوجها الذي يطلب منها أن تش@رب معه «حشي2ش»، ولا تعرف ما هو التصرف الصحيح الذي عليها فعله.

وأرسلت الزوجة سؤالها إلى «بوابة أخبار اليوم»، لإجابة أحد المتخصصين عليه، وبإرسال السؤال ونصه: «ما حكم شر@ب الحشي2ش مع الزوج إذا كان بطلبه ؟»، إلى دار الإفتاء المصرية عبر تطبيق «الموبايل»، للإجابة عنه، قالت إنه لا يجوز، ولا يجوز للمرأة طاعة زوجها في مثل ذلك، فش2رب الح@شيش، والمخدر2ات حر2ام شرعًا، وهو كبيرة من الك2بائر التي تستلزم ممن وقع فيها المبادرة بالتوبة منها، والندم عليها، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثلها أبدا.

واستشهدت بما قال شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي الشافعي -رحمه الله تعالى- في «الزواجر عن اقت@راف الكب2ائر»: «(الْكَبِيرَةُ السَّبْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ أَكْلُ الْمُسْكِرِ الطَّاهِرِ): الْكَبِيرَةُ السَّبْعُونَ بَعْدَ الْمِائَةِ: أَكْلُ الْمُسْكِرِ الطَّاهِرِ كَالْحَشِيشَةِ».

وعن حكم تع@اطي المخد@رات، أو إنتاجها وزراعتها وته@ريبها والإت2جار فيها، قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، بأن من الضروريات التي حرص الإسلام على المحافظة عليها حفظ النفس وحفظ العقل؛ لأن سعادة الإنسان رهينة بحفظ عقله، فالعقل كالروح من الجسد، به يعرف الإنسان الخير من الشر والضار من النافع، وبه رفع الله الإنسان ففضله وكرمه على كثير من خلقه وجعله به مسئولًا عن عمله، ولما كان العقل بهذه المثابة فقد حرم الله تعالى كل ما يفسده أو يهلكه أو يعطله عن عمله، سواء كان من المطع2ومات أو المش@روبات، ومن هذه المح@رمات: أم الخب2ائث «الخمر».

انت في الصفحة 1 من صفحتين