يواكب الحرارة الحارقة.. الماي@وه «الفيسكينى» ي2ثير ضجة بين الجمهور
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وينقسم الفريقان بين ارتداء المرأة للبكينى أو البوركينى، إلا أن الصينيين فضوا الاشتباك بما يُعرف بـ«الفيسكينى».
هذا الرداء، الذي صنعته الصين لأول مرة في عام 2004، هو عبارة عن قناع يغطى الوجه والعنق، مزود بفتحات للعينين والأنف والفم.
ورغم مرور 19 عامًا على بدء تصنيع هذا النوع من الملابس، عاد الفيسكينى بقوة إلى الساحة مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة عالميًّا.
ومع تسجيل معدلات غير مسبوقة لارتفاع درجات الحرارة، اهتم مصممو الأزياء الصينيون بإنتاج الفيسكينى، كحل يقى مرتادى الشواطئ من الآثار السلبية للحرارة المرتفعة.
وانتشر «الفيسكينى» مؤخرًا في الشواطئ المصرية، وذلك نظرًا لارتفاع درجات الحرارة إلى حد كبير عن السنوات الماضية، ما جعل المصريين يلجأون إليه حلًّا لحماية وجوههم من أشعة الشمس القاسية.
ويهدف الفيسكينى إلى حماية بشرة مرتادى الشواطئ من أشعة الشمس، وهو مصنوع من مواد تحافظ على لون البشرة ليكون فاتحًا كما هو.
وبحسب الصور المتداولة، ترتدى السيدات هذا القناع على البكينى العادى، أو على المايوه المحتشم الشبيه بالبوركينى في المجتمعات العربية، ما يؤكد تحول ارتباطه بمفهوم دينى إلى ارتدائه لمواجهة تغير المناخ.
وسعى عدد من المصممين إلى إنتاج أكمام منفصلة للحفاظ على لون جلد الذراعين كما هو حال الوجه والرقبة.
ويأتى هذا التوجه، بعد أيام من إث2ارة مصممة الأزياء هادية غالب الجدل، إثر طرحها أحدث صيحات البوركينى لعام 2023.
ووصل سعر البوركينى إلى 8 آلاف جنيه، ما يعنى تضاعف سعره مقارنة بالعام الماضى، ما أثا@ر استهجان متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
ورَدّت «هادية» على التعليقات الموجهة إليها قائلة: «أنا حلمى إن البراند بتاعى يوصل للعالمية. وأنا مش بس بستهدف المنطقة العربية فقط، بل أتمنى أن يصبح براند عالمى. وبحلم إنى أشوف شخصيات مشهورة من أمريكا لابسين الما2يوه ده وفرحانين بيه. وعشان أوصل للمرحلة دى لازم البراند يكون على مستوى معين من الخامات والإنتاج».