الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

بيان عاجل.. حقيقة تحصيل 10 قروش عن كل دقيقة من متلقي المكالمات

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الحكومة المصرية توضح حقيقة فرض رسوم على متلقي المكالمة التليفونية
 

ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، اليوم الأحد، أن بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي تداولت أنباء بشأن فرض رسوم على متلقي المكالمة التليفونية بقيمة 10 قروش لكل دقيقة بدءًا من شهر أكتوبر المقبل.

وأضاف المركز، أنه تواصل مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لفرض رسوم على متلقي المكالمة التليفونية بقيمة 10 قروش لكل دقيقة بدءًا من شهر أكتوبر المقبل، وأنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وشددت وزارة الاتصالات على أن رسوم تكلفة أي مكالمات هاتفية يتحملها فقط القائم بالاتصال دون تحميل متلقي المكالمة أي رسوم نهائيًا، مُشيرةً إلى أن فرض أي رسوم جديدة على خدمات الاتصالات لا يأتي بشكل منفرد من قبل شركات الاتصالات، بل يستلزم إخطار وموافقة الجهاز القومي لتنظيم 

 الاتصالات باعتباره الجهة الحكومية التابعة للوزارة، والمنوط به اتخاذ قرار فرض أية رسوم جديدة تتعلق بقطاع الاتصالات، وناشدت الوزارة المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات المغرضة والتي لا أساس لها من الصحة، والتي تستهدف بث البلبلة مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

وفي سياق متصل، ذكرت الوزارة أنها تنفذ عددا من المشاريع لتعظيم قدرات الدولة في مجال الاتصالات، والتي يتمثل أبرزها في مشروع تحسين خدمات الإنترنت، ومشروع تحسين خدمات الهاتف المحمول، حيث يتم تطوير البنية التحتية للاتصالات عبر كابلات الألياف الضوئية، فضلًا عن تفعيل عمل الكود المصري لأسس التصميم، واشتراطات تنفيذ شبكات الألياف الضوئية للاتصالات في المباني والمنشآت، لتحسين خدمات الإنترنت فائق السرعة، وتعطي تلك الكابلات، إتاحة وكفاءة أكبر لخدمات نقل البيانات.

انت في الصفحة 2 من صفحتين