الجمعة 20 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

لن تصدق من هو مالك السفينة المحترقة التي تحمل 3000 سيارة؟

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الشاحنة التي تحركت من الميناء الألماني بريمير هافن، ببرلين، في الـ 25 من يوليو الجاري في تمام

 الساعة الثانية ظهرًا و10 دقائق، نحو ميناء بورسعيد، واندلعت بها النيران على بعد 27 كيلومترا من الساحل الهولندي، بعد أن فقد طاقم السفينة السيطرة على الحر2يق، مما أدى إلى وف2اة أحدهم، وقفز بقية الطاقم في المياه الهولندية، أعادت إلى الأذهان واقعة جنوح السفينة إيفرجيفن بقناة السويس قبل عامين، وتحديدًا في مارس 2021.

حري2ق السفينة

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

لكن المف2اجئة كانت هي أن الشركة المالكة للسفينة المتف2حمة في السواحل الهولندية "فيرمانتل هايواي"، هي الشركة نفسها المالكة للسفينة "إيفر جيفين" التي جنحت في قناة السويس لأيام عدة، والتي تدعى "Luster Maritime S.A".

"لوستر ماري تايم إس.إيه"، هي شركة بنمية تأسست في 19 مايو عام 1989، أي قبل 34 عامًا، وبها أكثر من 10 مساهمين، تمتلك السفينة "إيفرجيفين" منذ عام 2018، والتي لم تكن واقعة جنوحها

 في قناة السويس حاد2ثها الوحيد، فالسفينة التي تحمل العلم البنمي، كادت أن تص2دم العبارة الصغيرة "FINKENWERDER" في نهر الألبه في ألمانيا، قبل 5 أعوام، تحديدًا في التاسع من فبراير عام 2019.

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

وهي الوقائع التي تسببت في رفع دع2اوى دولية من الشركات المت2ضررة والناقلة للبضائع على متن السفينة، ومطالبها بمبالغ كبيرة من التعويضات.

وهو ما رضخت إليه الشركة وفقًا للمراسلات التي حصلنا عليها، والصادرة من الشركة نفسها، للشركات المتضررة.

بينما تمتلك الشركة نفسها السفينة "فيرمانتل هايواي"، منذ عام 2014، والتي يبلغ طولها الإجمالي 199.97 متر وعرضها 32.24 متر، وتبلغ حمولتها القصوى 18 ألفًا و549 طنا.

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

والتي من المتوقع أن تتسبب واقعة تف2حمها في تكبد الشركة البنمية المزيد من الخ2سائر والتعويضات، بعد أن قدرت عددًا من التقارير الصحفية قيمة السيارات التي كانت على متنها بنحو 130 مليون دولار، أي ما يعادل 3 مليارات و985 مليون جنيه مصري تقريبًا.

انت في الصفحة 2 من صفحتين