فتاة تروي تعرضها للخېانة من خطيبها بعد تبرعها له بكليتها
انت في الصفحة 2 من صفحتين
واستكملت ريم: والدها وقتها أصر على دخوله مصحة عشان يتعالج، وأنا وقتها كنت واقفة جنبه، لحد ما وصل لمرحلة التأهيل النفسي، ولما تعافى وخرج من المستشفى والدي طالب فسخ الخطوبة، ولكن بدأ يتحسن بشكل أفضل واستلم شغل جديد وحياتنا رجعت من تاني زي الأول، وبعد 7 شهور من التعافي أصبح الحال يتدهور من تاني، وفي يوم أغمى عليه، ولما دخل المستشفى تخيلنا إنه انتكس تاني، ولكن تبين من الفحوصات الطبية أنه أصيب بالفشل الكلوي، ووقتها الدكتور قال إن في كلى هتتشال والتانية محتاجة متبرع، لإن فيه كلية توقفت عن العمل بنسبة 100% والثانية تعمل بنسبة 40%.
وأشارت ريم: الدكاترة طلبوا إن المتبرع يكون على صلة قرابة بالمړيض، والفحوصات بينت إن في 5 أفراد من العائلة ممكن يتبرعوا له، وهما أنا واختي ووالدي ووالده وعمتي، ولكن الدكتور المشرف على الحالة استبعد المتبرعين الأكبر سننًا، والموقف كان صعب عليا.. والكل عارضني ورفضوا إني أتبرع له.
وأردفت ريم: دخلت المستشفى وعملت العملية وبالفعل تبرعت له بالكلى من سنة، ولحد النهاردة والدي مش بيكلمني، وابن عمي خرج من المستشفى وخف وحالته اتحسنت وأنا على العكس تعبت صحيًا، وبتابع مع الدكتور أول بأول، ورجعنا لبعض للمرة الثانية، وبدأت علاقتنا تتحسن، وفي يوم زميلتي طلبت زيارتي في البيت ولما تقابلنا أخبرتني أنه بيتردد على العمارة اللي هي ساكنة فيها ومتجوز من سيدة أخرى تسكن في الشقة المقابلة لها.
وطلبت ريم من أحمد الغريب وعمر حسين خلال المكالمة الهاتفية، باتصالهم بـ ابن عمها نبيل، على أن يتم إخباره أن أحدهما هو الطبيب النفسي المعالج لها، وأنه يتصل به بهدف معرفة بعض الأمور المتعلقة بحالتها الصحية، وبالفعل يعترف نبيل خلال المكالمة أنه على علاقة بسيدة أخرى وأن هناك عقد زواج عرفي يربطه بها، وخاصة أنه يجد صعوبة في زواجه من ريم ابنة عمه بعد مروره بالعديد من الصعوبات والانتكاسات عدة مرات.
وتفاعل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة ريم وابن عمها نبيل، ووصفها المتابعين بالتروما الحقيقية، مستنكرين ما فعله الشاب مع حبيبته المضحية التي اقتطعت جزء من جسدها من أجل إنقاذ حياته.