مشهد غير متوقع في ليبيا.. وقرار عاجل من السلطات
انت في الصفحة 2 من صفحتين
وأثارت هذه الحاډثة جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالب بوضع حد لتربية الحيوانات المفترسة في البلاد.
وتعليقا على ذلك، كتبت الناشطة إيمان شحيمة “الأب يتحمّل المسؤولية الكاملة في مۏت ابنه، لأن الأسد حيوان خلقه الله للعيش في الغابة بين الحيوانات ومنحه غريزة الافتراس، فجلبه الإنسان للعيش بين البشر في مكان مغلق ليصبح خطړا على سلامة العامة”.
بيان الحكومة
ومن جهتها، تساءلت ناشطة أخرى تدعى سمية أشويب: "أيعقل تربية الأسود في المزارع وفي المنازل، كيف يتم إدخالها إلى المدينة وأين الجهات الأمنية من كل هذه التجاوزات، هل نسي الإنسان أن هذه الحيوانات تميل لغرائزها الطبيعية؟"، داعية جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن أماكن تواجد هذه الحيوانات المفترسة سواء في المنازل أو المزارع.
وتعد تربية الحيوانات المفترسة ظاهرة منتشرة في ليبيا، وكثيرا ما شوهدت أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية.