هذه الطفلة أصبحت فنانة شهيرة حاليًا.. خمن من هي؟
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رزان جمال
- وما الذي جذبك بسارة وكيف.. وجدتي العمل مع باسل خياط؟
أعجبت بالشخصية قبل أن أقرأ النص، وكان علي متابعة أولى حلقات النسخة التركية من العمل.. وتعلقت على الفور بشخصية "سارة" وجذبتني القصة كثيرا، ثم وافقت فورا على تأدية دورها. فدوري في المسلسل صعب جدا.. ومن الصعب أنك تخسر أكثر شخص تحبه في الحياة، وهذا الأمر حدث مع أمي رحمها الله. فقد كان الدور صعبا لأنه فتح چرحا قديما عندي، وقدمت دورا عشته على أرض الواقع، ولم أتمكن من الخروج من الشخصية.. وبدأت أذكر الألم الذي مررت به.. وكان يستمر معي حتى بعد نهاية التصوير وعودتي للمنزل. أما باسل خياط، فقد سعدت بالعمل معه.. فهو ممثل جيد وجدي وكريم في الأداء ما يجعله من النوع الذي تحلم كل ممثلة بالوقوف أمامه.
- المسلسل مقتبس من عمل تركي وشاهدته قبل تقديمك للدور.. ألم تقلقي من المقارنة؟
عندما أقرر الدخول في عمل لا أنظر لهذه الأشياء، أفكر فقط فى القصة، وما إذا كانت الشخصية تناسبني أم لا، وفي الممثلين المشاركين في العمل، ومن هو مخرج العمل.. وبالفعل كان أول شيء قمت به، هو مشاهدة العمل الأساسي قبل المشاركة في المسلسل، وأحببته كثيرا بل تعلقت بالشخصية والقصة، ونحن في الوطن العربي نتابع دائما الدراما التركية وندبلجها إلى العربية، فلماذا لا نقدم نسخة عربية بدلا من دبلجتها.
إعلان مسلسل الثمن
- هل صحيح أن بدايتك التمثيلية كانت في الخارج وليس في الوطن العربي.. وكيف وجدت ذلك؟
بالفعل بدأت رحلتي التمثيلية من العالمية، فلقد كانت البداية من نيويورك حيث عشت هناك ومثلت أفلاما عالمية في موازاة تجارب أخرى في لندن وفرنسا..فكل حياتي كنت أحلم بالتمثيل في الخارج، وبالفعل سنحت لي الفرصة فعشت ونجحت في الخارج. جزئي العربي جعلني أتطلع دوما الى التمثيل بلغتي الأم لاسيما أني فخورة بانتمائي العربي.. وتلقيت في عام 2014 عرضا للمشاركة في مسلسل "إمبراطورية مين" مع هند صبري ولم أفكر مرتين فتركت على الفور نيويورك وجئت إلى مصر، حيث تعلمت اللهجة المصرية وكانت تجربة أكثر من رائعة، ثم في "ما وراء الطبيعة" وبعده "كيرة والجن" حيث جسدت شخصية "إميلي" تحت إدارة المخرج مروان حامد وإلى جانب أحمد عز وكريم عبدالعزيز، وصولا أخيرا إلى شخصية "سارة" في مسلسل "الثمن"، ولذلك أنا محظوظة بالعمل في الغرب والوطن العربي على حد سواء.