هذا الطفل بجوار سوسن بدر أصبح فنان شهير حاليًا.. «خمن من هو؟»
"أم الدنيا..احنا مين"
وأعربت سوسن بدر عن سعادتها البالغة بالنجاح الذي حققه الموسم الثاني من السلسلة الوثائقية "أم الدنيا.. احنا مين"، مؤكدة أنها تتابع ردود الأفعال منذ الموسم الأول، وقد أسعدها هذه المرة أنهم احتفلوا بانطلاق الموسم الثاني في نفس مكان دخول العائلة المقدسة لمصر وهذا حدث هام وعظيم لذلك الفرحة كانت ثنائية حينها وخاصة أن الموسم الثاني يحكي قصة دخول المسيحية إلى مصر ورحلة العائلة المقدسة.
صورة بالذكاء الاصطناعي انتشرت على مواقع التواصل
وأضافت أن السلسلة تتبع تطور الإنسان المصري القديم وآثاره مرورًا بكل العصور منذ توحيد الأرضين وعصر بناة الأهرامات وعصور الاضمحلال الأولى والثانية وعصر ملوك الهكسوس وملوك الدولة الحديثة وحتى كليوباترا ونهاية عصر الأسرات، موضحة أن أكثر ما لفت انتباهها في العصور التي تحدثت عنها في الموسمين الأول والثاني هو تمسك المصريين بأصولهم وعاداتهم على مر العصور وخاصةً كرامتهم، فالمصريين لا يتهاونون مع أي شخص يهين كرامتهم أو يقلل منها وهذا ما وجدته ثابتًا في كل العصور التي وردت في السلسلة.
وأضافت أنه قد يظهر المصري بسيطا وعلى الفطرة وهذه حقيقة ولكنه أيضًا عميق الفكر بنى حضارة مختلفة أثرت في العالم كله وأثرت علينا واستفدنا منها ومازلنا.
عشق مصر
واستطردت سوسن في الحديث عن الموسم الثاني "أم الدنيا.. احنا مين" قائلة إنهم قاموا بالتصوير لمدة شهرين لم تمل منهم لحظة واحدة بل على العكس تمامًا كانت في غاية السعادة رغم صعوبة التصوير والإرهاق من كثرة الأماكن الأثرية التي يصورون بها، وخاصة أن كل شيء مرتبط بمصر وتاريخها يجعلها في حالة مختلفة، كما أنها تسعد دومًا عندما يشبهها الجمهور بالمصريين القدماء ويضعون صورها بجانبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فهي تعشق مصر وتحب أي شيء مرتبط بها.
وأضافت سوسن أنه بمجرد الانتهاء من الموسم الثاني تحدثت مع المخرج محمود رشاد مخرج السلسلة عن الجزء الثالث والأماكن التي سيصورن بها، وشعرت بالسعادة الكبيرة عندما أبلغها بالأماكن التي سيزورنها، وخاصة أنهم لن يتركوا بقعة أثرية في مصر بدون توثيق، لأن هذه الأرض مليئة بالكنوز في كل شبر على أرضها، ووراء كل جدار حكاية مختبئة.
سوسن بدر
وفي حديثها عن التعاون مع المخرج محمود رشاد، قالت سوسن إنه مخرج متميز وهي تسعد دومًا بالعمل مع الشباب فلديهم فكر مختلف يجعلها تتعلم منهم أشياء جديدة، ومحمود خاصةً مثقف للغاية ويعشق التاريخ ومصر القديمة، ولديه مشروع وهم يشغله طوال الوقت لتقديم أفلام وثائقية عن حضارة مصر القديمة بشكل مميز يبهر العالم، فمن أول لحظة حدثها رشاد عن مشروع "أم الدنيا" تحمست للغاية ووافقت لأن أفكاره أعجبتها ووثقت به وبقدراته كما تفعل دومًا بثقتها بالعمل مع الشباب، لأنها تفكر بشكل محترف، وهؤلاء الشباب لابد من منحهم الفرصة ودعمهم وتشجيعهم للخروج بأفكار مختلفة والنهوض بالفن.