متى تكون الزوجة حلالًا ليلة السبت لرجل وليلة الأحد لرجل آخر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عدة المرأة في الإسلام
ارتبط حل لغز متى تكون الزوجة حلالًا ليلة السبت لرجل وليلة الأحد لرجل آخر، بعدة المرأة ولذلك سنتحدث عن ما هية عدة المرأة في الإسلام، والتي هي عبارة عن مدة زمنية تقضيها المرأة بعد وفاة زوجها أو بعد طلاقها، ولا يحل للمرأة خلال هذه المدة الزواج، وهي واحبة في الدين الإسلامي إذ يقول تعالى ” وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُو” سورة البقرة، وقد جاءت عدة المرأة في الإسلام كالتالي:
عدة المرأة التي تحي@ض هي ثلاث حي@ضات.
عدة المرأة التي يئست من الحي@ض والتي لم تح@ض هي ثلاثة أشهر.
عدة المرأة التي توفي عنها زوجها هي أربعة أشهر وعشرة أيام.
عدة المرأة الحامل حتى تضع مولودها أو حملها.
إن حل لغز أو سؤال متى تكون الزوجة حلالًا ليلة السبت لرجل وليلة الأحد لرجل آخر، هي عندما تكون المرأة ليس لها عدة، أو انتهت عدتها، فالمرأة التي لم يخلو بها ليس لها عدة، والمرأة الحامل التي وضعت مولودها، تنتهي عدتها بوضع الحمل، وبذلك يمكنها الزواج بعد وضع مولودها.
فالإجابة هي: المرأة المطلقة غير المدخول بها، فالنسبة لـ«عدة الزوجة الغير المدخول بها»: لا عدة للزوجة الغير المدخول بها لقوله عز وجل «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا» الأحزاب:49.
وترجع الحكمة إلى عدم وجود «عدة للزوجة الغير مدخول بها» كون أن العدة فرضت لتأكد من عدم وجود حمل من الزوج السابق، ولما كانت الزوجة فى هذا الطلاق غير مدخولا بها، فليس من المنطق أن تكون حامل من زوجها الذى طلقها لذا فلا عبرة للعدة هنا.
وكذلك الزوجة الحامل والتي عدتها بوضع حملها، إذ يقول تعالى ” وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن”.