“زلازل وسيول في مصر والخليج”.. ليلى عبد اللطيف تكشف توقعات صاډمة قبل نهاية 2024
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الأزهر الشريف: خرافات
وحينها، حسم مركز الأزهر العالمي للفتوى الجدل، وقال إن الاهتمام بما وصفها بـ"خرافات المنجمين والعرّافين" وتداولها يعد إضلالا للعقل الذي حرره الإسلام وقدره.
وذكر مركز الأزهر، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن "سؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد محرّم"، ووجه رسالة ذكر قال فيها "لا تعلق الآمال على سبب مع ضرورة الأخذ به، ولا تربط الخير والسوء بزمن مع أهمية استثماره".
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى: "بين توديع عام مضى واستقبال عام جديد.. 5 معانٍ تحتاج إلى تأمل، أولها: لا يعلم الغيبَ إلا الله سبحانه، وادعاء معرفته منازعةٌ له فيما اختص به نفسه، والاهتمامُ بخرافات المُنجِّمين والعرَّافين وتداولها إضلالٌ للعقل الذي حرَّره الإسلام وقدَّره، وسؤالهم عن الغيبيات مع استقبال العام الجديد مُحرَّم".
وتابع: "ربُّ العام المُنصرِم هو ربُّ العام القادم سُبحانه، فلا تعلِّق الآمال على سبب مع ضرورة الأخذ به، ولا تربط الخير والسوء بزمن مع أهمية استثماره، وتعلَّق بمُسبِّب الأسباب وربِّ الأرباب سُبحانه".
وأضاف: "لا تسب الدّهر، أو تنقم على الماضي، ولا تنس أن العام المُنقضي كان مليئًا بستر الله وعافيته وفضله، وتذكَّر نعمة ربِّك عليك فيه؛ فذلك أحرى أن تدوم ويُبارَك لك فيها".
وقال المركز عبر حسابه: "كان سيدنا رسول الله ﷺ يُحسن الظن بربه سبحانه، وينهى عن التَّشاؤم، ويُعجبه الفأل؛ فاستقبلْ عامك الجديد بحسن الفأل ورجاء الخير من ربٍّ رحيمٍ جوادٍ سُبحانه".
وأضاف: "انقضاء الأيام والسنين يذكِّر الإنسان بقيمة عُمُره، وأهمية استثمار وقته، الذي هو رأس ماله، وأساس نجاحه ونجاته".
وقالت ليلى عبد اللطيف : ” أرى أن فرصة الأهلي للفوز بلقب السوبر الأفريقي أمام الزمالك قوية، وسيقدم مستويات مميزة في مونديال الأندية.”