معركة «البوركيني والبيكيني» تشعل مواقع التواصل من جديد.. وهنيدي يضع الحل السحري
ومنهم من اضطروا إلى حذف تعليقاتهم كما يقول بعض من وثّقوا التدوينات، ومنهم من أغلقوا حساباتهم كليا.
ومن المدافعين عن حق المرأة المحجبة في ارتداء ما يريحها ويتناسب مع تفكيرها والداعين إلى احترام حريتها، من انساق في سياق السب والتعدي على حرية الآخرين وسبهم بما في أجسادهم من "نواقص" حسب الصورة العامة المتداولة لـ"الجسد المثالي".
وأصبح "النقاش" في بعض الأحيان مجالا لتبادل الشتائم والتهم والتصنيفات، كما يحدث في أغلب مواضيع الخلاف التي تتحول إلى "قضية رأي عام".
واستدعى توسع هذا الجدل تدخل اتحاد الغرف السياحية، ليبين أن ما يمنع هو "النوع الرديء" من الملابس التي قد يتحلل لونها أو نسيجها في الماء، وليس غير ذلك:
هناك من رأى في هذا الفيديو جانبا آخر، جانب المرأة التي "تحاول تقييد حرية امرأة أخرى، لأنها لا تشبهها".
واتخذت القصة منحى آخر نحو تعريف "المرأة" التي ندافع عنها، في المطلق.
وهل القضية "رجال يقيدون حرية المرأة" أم أنه لا وجود لكيان متجانس يسمى "المرأة" وأن اشتراك هذه المجموعة في الجندر لا يكفي لجمع أفرادها تحت اسم واحد.
وبعيدا عن النقاش والجدل حول هذا الموضوع، تجد دائما عبر مواقع التواصل الاجتماعي من يقف على الشرفات مستمتعا بالمشهد متخلصا منه بما أملته عليه روح الفكاهة: