قصة قصيرة.. انا بحب واحده تانيه وهتجوزها
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
_لا مش من حقك انت فقدت الحق ده … الحق هنا انى اشوف حياتى انا كمان
-يعنى اى تشوفى حياتك
_مش محتاجه مفهوميه انا لسه صغيره واكيد هلاقى حد يحبنى ويقدرنى مش يروح يحب واحده تانيه ع مراته
“كانت تقف ف شرفه منزلي القديم الذى أصبح منزلها الان تشاهد ما يحدث بعيون تطلق شرار نظرت لى ببسمه منتصره وكأنها تقول لى هاهو زوجك واب اطفالك أصبح ملكا لي تعتقد اننى اغير لأنها سرقته منى لا تعلم اننى اموت من الغيره ولكن تبا لهم لن يكسروني بعد الان،ابتسمت لها لاستفزازها واظن انتى نجحت في ذلك حين رن هاتفه لاحظت توتره أثناء تكلمه اقفل الخط ونظر الى واستاذن للذهاب اراهن أنه ذاهب ليصالحها هه اللعنه عليهم جميعا”.
اكملت ف طريقى وكان شيئا لم يكن لكننى لم اذهب للدار بل توجهت لشراء بعض الملابس لتتناسب مع خمارى وبعض الالعاب للاطفال
ع الجهه الاخرى
_كنت واقف تتكلم معاها لى مش خلصنا بقا
-ف اى ي ريهام دى ام عيالى وكنت عايز اشوف العيال
_لا ي بابا انسي انك تروح عندها دى عايزه تخطفك منى
“لا يعلم لما شعر بهذا الغضب عندما تكلمت بالسوء عن حبيبته…..لالا ام اولاده”
معلش ي ريهام عايز افكارك بس أن خطافه الرجاله دى هى انتى اللى اخدتى جوزها وأبو عيالها منها
_اا…متشكره اوى ي سيف ع كلامك اللى زى السم دا
لا يعلم لكن مشاعره مشوشه من جهه زوجته السابقه وام أطفالها التى طالما اهتمت به وباطفالهم كانت
تمده بالطاقه تقف بجانبه ف أشد أوقاته ومن جهه اخرى زوجته الحاليه وحبه أو هذا ما يعتقده التى لا تهتم لا بطعامه ولا حتى بموعد ذهابه للعمل مثلما كانت تفعل حياه دائما ملابسه متسخه والمنزل غير مرتب هنا اتضح له أنه خسر جوهره ثمينه للحصول ع قطعه باليه من القمامه.