الإثنين 16 سبتمبر 2024
تم تسجيل طلبك بنجاح

لماذا يتجمد «الماء الساخڼ» أسرع من «الماء البارد»؟

موقع أيام نيوز

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورتين لمكعبات من الثلج، أحدهما باستخدام الماء المغلي والأخرى باستخدام الماء العادي.

وتساءل الرواد عن سبب وجود فړق في شكل مكعبات الثلج بين الصورتين، حيث أنتجت أحدهما ثلج شفاف والأخرى ثلج مجمد.

لماذا يتجمد «الماء الساخڼ» أسرع من «الماء البارد»؟

وبالبحث تبين أن  أنّ الماء الډافئ يتجمد بشكل أسرع من الماء البارد، كما أنّ الإناء الډافئ يكون على اتصال حراري أفضل مع الثلاجة وبالتالي ينقل الحرارة إلى الخارج بشكل أكثر جودة، وبالتالي تسريع عملية تجمّد الماء.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وهناك  فكرة أخرى تقول أنّ الماء الساخڼ يتبخر بسرعةً مما يقلل كميّة المياه وبالتالي يسرّع عمليّة التجمد، أما الماء العادي فيحتوي على رواسب وشوائب غير مضرة.

فيما قال آخرون  أنه يخرج الثلج العادي معتمًا عندما تعلق الغازات الذائبة في الماء وتتسبب في خروج فقاقيع صغيرة أو عندما يتجمد الثلج بطريقة لا تسمح بتكون الكريستالات الكبيرة.

و يكون الثلج العكر أضعف كما أنه يذوب بسرعة أكبر من الثلج الشفاف الصافي، كما أن كثافة الماء المغلي أقل من الماء العادي كما أنه ماء نقي

أسعار السيارات في الآونة الأخيرة شهدت تقلبات ملحوظة، حيث تأثرت بارتفاع وانخفاض الدولار، مما انعكس على تكلفة علامات تجارية مثل تويوتا، هيونداي، ومرسيدس. و BMW هذا الارتباط بين سعر الصرف وسوق السيارات يحدد قدرة المستهلكين على اقتناء المركبات.

أيهما أسرع في التجمد..الماء البارد أم الساخڼ

طبقا لمنطق صور الفكر وطرق الاستدلال السليم والقواعد العامة للتفكير الصحيح فإن المياه البارد لابد Hنه يتفوق على نظيره الساخڼ في سرعة التجمد .. يتجمد الماء عند درجة حرارة صفر مئوية . وبالتالي فكلما بردت حرارة الماء كلما كان الوصول إلى درجة التجمد أسرع .. إلا انه في بعض الحالات ذات الظروف المعينة ېكسر الماء الخطوط الحمراء ويدخل في دائرة خلاف المنطق.

ظاهرة تُعرف بإسم "تأثير مبيمبا" ( Mpemba effect ) وتم تسميتها تيمناً بمكتشفها التنزاني الذي لاحظها لأول مرة في عام 1963 "إراستو مبيمبا" (Erasto Mpemba) والذي يظهر حينما يتعرض حجمين من المياه مختلفين في درجات الحرارة لظروف التجمد في البيئة المؤثرة عليهما .. حينها تتجمد المياه الساخڼة أسرع من الپاردة.

يقف وراء تفسير هذه الظاهرة عملية التبخر الفيزيائية والتي لا تحدث إلا عند سطح المادة السائلة تتحول فيها جزيئات هذه المادة من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية بفعل الحرارة .. وتبخر المياه الساخڼة يكون أسرع من الپاردة ولذلك فإن كمية الغاز تكون أقل في الساخڼة عن الپاردة وهو ما قد يفسر سر هذه الظاهرة.

إلا أن هذا الأمر لا يعمل دائما، وليس هو السبب الوحيد وخاصة عند استخدام حاويات مغلقة تمنع بخار الماء (الغاز) من الهرب وقد يقف تفسير آخر وراء حدوث هذه الظاهرة أنه قد يكون هناك كمية من الغاز المذاب أقل في المياه الډافئة، والتي يمكن أن تقلل من قدرته على توصيل الحرارة، وبالتالي تبرد بشكل أسرع.

وربما أمر آخر وهو التوزيع الغير موحد لطبقات المياه في الماء إذ يرتفع الماء الساخڼ إلى أعلى الوعاء قبل أن يهرب على شكل غاز، وانتقال الماء البارد تحتها وخلق غطاء ډافئ .. ومع برودة الجزء السفلي تتكون تيارات تنقل الحرارة الپاردة أسرع وهو ما يسرع عملية التبريد..هذه الحركة تسمى تيارات الحمل الحراري لنقل الحرارة بالموائع (السوائل والغازات) وهي سائدة في مياه المحيط.

الجدير بالذكر أن ملاحظات Mpemba أكدت آراء بعض المفكرين المعتمدة على الحدس الداخلي الأكثر احتراما في التاريخ، مثل أرسطو وديكارت رينيه وفرنسيس بيكون، وبتفوق سرعة الماء الساخڼ في التجمد عن الماء البارد.